الاثنين، 10 أكتوبر 2011

قاتل في عهدة المملكة



عبدالعزيز المجيدي
 aziz.press7@gmail.com



يبدو أن صحة صالح باتت مهمة جدا للنظام السعودي. فقلق الرياض البالغ على صحة رجلها المخلص يرقى إلى مستوى الخوف من الثورة نفسها في اليمن ، لذلك هرعت الشقيقة الكبرى بخبراتها الطبية إلى صنعاء لمتابعة حالة المحروق للتأكد من قدرته على البقاء ناشبا في حلق بلد يطلب الحرية والكرامة .


الاثنين، 25 يوليو 2011

يساعدون رئيس مراوغ على الإفلات من الثورة

عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com  
مرت الأيام الأخيرة من شهر مارس شديدة الوطأة على الرئيس، وكان على يقين ربما أكثر من معارضيه، أن أيامه في الحكم أصبحت معدودة. لذلك تصرف كغريق يبحث عن قشة لينجو بجلده، ويا لحظه!، فقد عثر على أكثر من قشة إن لم يكن قارب نجاة بكل عتاده. 

وطن في مهب التوريث.. (2)*

تحقيق :عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
موجة ردود تنفست عبر الهاتف: منها المنفعل بحساب الاستهداف الشخصي، ومنها المتفاعل لإضافة معلومات لم نذكرها.. في التحقيق الذي نشرته الشورى في عددها قبل الماضي، ناقشنا مشكلة بات السكوت عنها تواطؤاً ضد الوطن ومستقبل جيل بأكمله يتطلع الى وطن مزدهر يسود فيه القانون والدستور وتعلو فيه قيم المحبة والمساواة والعدل..

وطن في مهب التوريث.. (1)

تحقيق : عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
تحسس أوراقك الثبوتية أولاً.. دع المؤهل جانباً فلربما كان عائقاً أمام حصولك على ما عدّه الدستور اليمني حقاً يتساوى فيه اليمنيون من المهرة إلى صعدة.. بطاقتك جديرة بالفحص.. ابدأ من اسم أبيك ثم جدك فقد يكونان قادرين على إيصالك قبل الغروب إلى المنصب الذي تريد.
 إن كنت ممن سبق لآبائهم الحظوة فلست ملزما بفعل شيء عدا انتظار قرار رفيع بتعيينك ربما قائداً عسكرياً أو رئيساً لمؤسسة هامة او وكيل وزارة أو حتى عضو مجلس نواب!!

مسؤولون.. وتجار أيضا!! (2) *

تحقيق : عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
البلد يتدحرج إلى مصير مأساوي.. لا أحد يكترث. وحدهم المسؤولون يشقون الطريق صوب المستقبل بثبات للسيطرة على الحاضر، وهم لا يكفون عن اغتنام حالة فوضى سائدة تضمن لهم السلامة من المساءلة وكذلك الربح وتحقيق المكاسب.
أن تكون مسؤولاً الآن.. ذلك لا يكفي.. يجب استثمار المنصب ليكون نقطة الانطلاق صوب المجال الواعد بلقب إضافي:
تاجراً، أو رجل أعمال، متخفياً بربطة عنق حكومية. انه الرهان الانسب لتجد نفسك لاحقاً صاحب رأسمال يبحث في فرص استثمار لائقة!!

مسؤولون.. وتجار أيضا!! (1) *

تحقيق: عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
 لم يعد الأمر دفين أوراق ومستندات من الباطن. لقد سئم البعض منهم النشاط التجاري السري، ولا حرج لديهم في ممارسة الإثنين معاً بشكل معلن: المسؤولية والتجارة.وهي ظاهرة تبسط حضورها الآن على نحو متزايد.
وزراء، قادة عسكريون، ومقربون من دوائر القرار باتوا قوة منافسة في السوق.. تنشط في كل المجالات التجارية، والمقاولات، وتستأثر بالكثير من الأخيرة. لا سيما تلك المتعلقة بالإنشاءات الحكومية.
مطلع العام الماضي حاول الرئيس علي عبدالله صالح إبعاد الأنظار عمَّا صار مادة صحفية تحاول بعض الأقلام مناوشتها.

الأربعاء، 23 مارس 2011

ما هو اخطر من البقاء في الحكم

عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
لا يريد الرئيس البقاء في الحكم فحسب ،بل ويمد يد حكومته طلبا للمال من الخارج كي يستمر إلى مالا نهاية .

الأحد، 20 مارس 2011

مهمة إلى الجحيم *



عبدالعزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
في الرابع عشر من شهر آذار الماضي كان الجيش الإسرائيلي ينفذ مهمة عسكرية بدت اقرب إلى النزهة منها إلى العمل العسكري . لم يكن الهدف جديدا بالنسبة لجيش محترف. لقد كان كالعادة عربيا وكان فلسطينيا خالصا .
صباح يومذاك ربما لم يدر بخلد احد من جنود الاحتلال أن المهمة ستكون سهلة كما حدث .  كل ما كان في مواجهتهم : أسوار سجن ، وما يزيد عن 200 من رجال الأمن الفلسطيني بأسلحتهم الخفيفة وعدد مماثل أو يزيد من معتقلين وسجنا ء بينهم قائد سياسي فلسطيني يقبعون في " أريحا " تحت سيطرة أمنية للسلطة الفلسطينية.  تعين على الجيش الإسرائيلي وفرقه المكلفة باقتحام سجن أريحا انتظار أعمال الهدم لأسوار السجن ومباني المقاطعة وحسب ، وهو وحده الذي أخرإكمال المهمة بحلول المساء ، وتم اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات الذي تتهمه  سلطات الاحتلال بمقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زائيفي قبل ثلاثة أعوام.

الأربعاء، 9 مارس 2011

وظيفة مختلفة لصحافة مابعد الثورة

عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
يفضل روبرت فيسك ممارسة الصحافة باعتبارها"وظيفة تحدي السلطة ومراكز النفوذ ". هذا ما يراه صحفي ذائع الصيت جاء من  أعرق الديمقراطيات في العالم : بريطانيا.  قد لا تكون ممارسة الصحافة في العالم الديمقراطي على هذا النحو من الصرامة في الالتزام، لكن الصحافة لم تكن يوما في هذه البلدان بوقاً للحاكم كما حدث ويحدث في واحة الديكتاتوريات المرتعشة في منطقتنا العربية تحديدا.