الخميس، 7 فبراير 2008

كيف احترق قرابة 300 يمني في الرياض؟

عبد العزيز المجيدي

بعد سنوات من الكفاح تغيرت أحوال عبدالله الفقيه (42 عاماً) على نحو جذري.
قرابة 8 سنوات ظل يعمل لدى أحد أقربائه في محل لبيع الملابس في أكبر سوق للجملة وسط العاصمة السعودية الرياض.
كان عاملاً مثابراً، ونشيطاً، وصار صاحب محل مستقل في نفس السوق. 

لقد شعر لعامين أنه يشق طريقه جيداً في عالم التجارة "الصغيرة"، لكنه بات الآن منطوياً وحزيناً.
وسقط مغشياً عليه عندما رأى ثمرة سنوات عمره في الغربة تتلاشى دخاناً في السماء.
كما المئات غيره من المغتربين فقد استسلم الفقيه لحادث حريق تثار حوله شكوك قوية بأنه مدبر.