عبدالعزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
في الرابع عشر من شهر آذار الماضي كان الجيش الإسرائيلي ينفذ مهمة عسكرية بدت اقرب إلى النزهة منها إلى العمل العسكري . لم يكن الهدف جديدا بالنسبة لجيش محترف. لقد كان كالعادة عربيا وكان فلسطينيا خالصا .
صباح يومذاك ربما لم يدر بخلد احد من جنود الاحتلال أن المهمة ستكون سهلة كما حدث . كل ما كان في مواجهتهم : أسوار سجن ، وما يزيد عن 200 من رجال الأمن الفلسطيني بأسلحتهم الخفيفة وعدد مماثل أو يزيد من معتقلين وسجنا ء بينهم قائد سياسي فلسطيني يقبعون في " أريحا " تحت سيطرة أمنية للسلطة الفلسطينية. تعين على الجيش الإسرائيلي وفرقه المكلفة باقتحام سجن أريحا انتظار أعمال الهدم لأسوار السجن ومباني المقاطعة وحسب ، وهو وحده الذي أخرإكمال المهمة بحلول المساء ، وتم اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات الذي تتهمه سلطات الاحتلال بمقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زائيفي قبل ثلاثة أعوام.