عبدالعزيز المجيدي - ملف
عدم الاعتراف بالأزمة المستفحلة في الجنوب سيقود لا محالة إلى كارثة محققة. فالمراهنة على الوقت والمناورات لن يقود إلى شيء، باستثناء أن الأزمة ستحصد المزيد من الأسباب لتفاقمهما على نحو يصعب احتواؤه.
لقد قضت النخبة السياسية الكثير من الوقت في التقليل من شأن التطورات التي تشهدها المحافظات الجنوبية. والآن ستكون المكابرة كمن يمضي إلى حتفه بيقين وهو مغمض العينين.
مع مرور الوقت ستصبح المشكلة أكثر تعقيدا، وستقل بصورة أكبر فرص التعامل معها كمشكلة يمنية، وقد بدأت نذر ذلك تلوح، في الطريق إلى جحيم لن يوفر أحدا.