الاثنين، 25 يوليو 2011

يساعدون رئيس مراوغ على الإفلات من الثورة

عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com  
مرت الأيام الأخيرة من شهر مارس شديدة الوطأة على الرئيس، وكان على يقين ربما أكثر من معارضيه، أن أيامه في الحكم أصبحت معدودة. لذلك تصرف كغريق يبحث عن قشة لينجو بجلده، ويا لحظه!، فقد عثر على أكثر من قشة إن لم يكن قارب نجاة بكل عتاده. 

وطن في مهب التوريث.. (2)*

تحقيق :عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
موجة ردود تنفست عبر الهاتف: منها المنفعل بحساب الاستهداف الشخصي، ومنها المتفاعل لإضافة معلومات لم نذكرها.. في التحقيق الذي نشرته الشورى في عددها قبل الماضي، ناقشنا مشكلة بات السكوت عنها تواطؤاً ضد الوطن ومستقبل جيل بأكمله يتطلع الى وطن مزدهر يسود فيه القانون والدستور وتعلو فيه قيم المحبة والمساواة والعدل..

وطن في مهب التوريث.. (1)

تحقيق : عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
تحسس أوراقك الثبوتية أولاً.. دع المؤهل جانباً فلربما كان عائقاً أمام حصولك على ما عدّه الدستور اليمني حقاً يتساوى فيه اليمنيون من المهرة إلى صعدة.. بطاقتك جديرة بالفحص.. ابدأ من اسم أبيك ثم جدك فقد يكونان قادرين على إيصالك قبل الغروب إلى المنصب الذي تريد.
 إن كنت ممن سبق لآبائهم الحظوة فلست ملزما بفعل شيء عدا انتظار قرار رفيع بتعيينك ربما قائداً عسكرياً أو رئيساً لمؤسسة هامة او وكيل وزارة أو حتى عضو مجلس نواب!!

مسؤولون.. وتجار أيضا!! (2) *

تحقيق : عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
البلد يتدحرج إلى مصير مأساوي.. لا أحد يكترث. وحدهم المسؤولون يشقون الطريق صوب المستقبل بثبات للسيطرة على الحاضر، وهم لا يكفون عن اغتنام حالة فوضى سائدة تضمن لهم السلامة من المساءلة وكذلك الربح وتحقيق المكاسب.
أن تكون مسؤولاً الآن.. ذلك لا يكفي.. يجب استثمار المنصب ليكون نقطة الانطلاق صوب المجال الواعد بلقب إضافي:
تاجراً، أو رجل أعمال، متخفياً بربطة عنق حكومية. انه الرهان الانسب لتجد نفسك لاحقاً صاحب رأسمال يبحث في فرص استثمار لائقة!!

مسؤولون.. وتجار أيضا!! (1) *

تحقيق: عبد العزيز المجيدي
aziz.press7@gmail.com
 لم يعد الأمر دفين أوراق ومستندات من الباطن. لقد سئم البعض منهم النشاط التجاري السري، ولا حرج لديهم في ممارسة الإثنين معاً بشكل معلن: المسؤولية والتجارة.وهي ظاهرة تبسط حضورها الآن على نحو متزايد.
وزراء، قادة عسكريون، ومقربون من دوائر القرار باتوا قوة منافسة في السوق.. تنشط في كل المجالات التجارية، والمقاولات، وتستأثر بالكثير من الأخيرة. لا سيما تلك المتعلقة بالإنشاءات الحكومية.
مطلع العام الماضي حاول الرئيس علي عبدالله صالح إبعاد الأنظار عمَّا صار مادة صحفية تحاول بعض الأقلام مناوشتها.