الاثنين، 9 نوفمبر 2009

هل بدأ عصر القاعدة في اليمن؟

عبد العزيز المجيدي

أعادت «القاعدة» التذكير بنفسها كتنظيم نشط في البلاد بهجوم دموي أسفر عن مصرع 5 أشخاص بينهم 3 من القيادات الأمنية بحضرموت.
وإلى المواقع القيادية للضحايا فإن أخطر ما في الهجوم هو الزمن الذي اختاره التنظيم، حيث تغرق البلاد الآن في مزيج معقد من المشاكل والأزمات. ففي الشمال تتجه المواجهات الدائرة في صعدة بين الجيش والحوثيين منذ نحو 3 أشهر إلى طور جيد من الصراع بدخول السعودية طرفاً مباشراً في الحرب، بينما تتنامى المطالب بالانفصال في المحافظات الجنوبية وسط أوضاع اقتصادية صعبة تشهدها البلاد انعكاساً للفشل الذريع في إدارة البلد.
الأسبوع الفائت باغت «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» السلطات بعملية نوعية من حيث تشك.

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

كيف أنتهى السجال حول باخرة السلاح في القصر الرئاسي


عبد العزيز المجيدي


أنهى تدخل شخصي لرئيس الجمهورية واحدة من أكثر قضايا تجارة السلاح في اليمن غموضا وريبة. وبات من حق الأشخاص الذين تحدثت عنهم الحكومة كمجرمين يحاولون إدخال شحنة أسلحة صينية بوثائق مزورة لهدف مشبوه، قبض ثمن الصفقة ومن وزارة الدفاع نفسها.
في الـ6 من أكتوبر حاولت الحكومة تحقيق إنجاز أمني في ملف يندر أن يكون مجالا لنشاط الأجهزة الأمنية، كتجارة السلاح. وفيما كانت المواجهات على أشدها بين الجيش وجماعة الحوثيين في صعدة وحرف سفيان، أعلنت الأجهزة الأمنية عن إحباط محاولة إدخال سفينة محملة بشحنة أسلحة صينية استوردها تجار أسلحة باسم وزارة الدفاع بوثائق مزورة. وتزامن ذلك مع إعلان قائمة سوداء بـ7 من تجار السلاح على رأسهم فارس مناع شقيق محافظ صعدة، ورئيس لجنة الوساطة مع الحوثيين قبل اندلاع الجولة السادسة من الحرب.