عبد العزيز المجيدي
أعادت «القاعدة» التذكير بنفسها كتنظيم نشط في البلاد بهجوم دموي أسفر عن مصرع 5 أشخاص بينهم 3 من القيادات الأمنية بحضرموت.
وإلى المواقع القيادية للضحايا فإن أخطر ما في الهجوم هو الزمن الذي اختاره التنظيم، حيث تغرق البلاد الآن في مزيج معقد من المشاكل والأزمات. ففي الشمال تتجه المواجهات الدائرة في صعدة بين الجيش والحوثيين منذ نحو 3 أشهر إلى طور جيد من الصراع بدخول السعودية طرفاً مباشراً في الحرب، بينما تتنامى المطالب بالانفصال في المحافظات الجنوبية وسط أوضاع اقتصادية صعبة تشهدها البلاد انعكاساً للفشل الذريع في إدارة البلد.
الأسبوع الفائت باغت «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» السلطات بعملية نوعية من حيث تشك.