عبدالعزيز المجيدي
لدينا فائض ممن يطلقون على أنفسهم " علماء ومشائخ ومرجعيات "، ولدينا فائض من الفتاوى المفصلة وفقا لرغبات ومصالح سياسية صرفة لا علاقة لها بالدين . مع ذلك دعونا نصدق هؤلاء بخصوص" فريضة الجهاد "، التجارة المزدهرة هذه الأيام على ضفتين تتنازعان الإسلام المفترى عليه، مقابل مطلب واحد فقط : هو أن يكون هؤلاء " الفقهاء" قدوة حقيقية في "رباطة الجأش والشجاعة" ولينفروا في مقدمة الصفوف، لنشاهد ملاحم " ورثة الأنبياء " على الأرض عيانا بيانا!