الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

المبتزون الجدد ، ورثة الفساد والإتاوات

عبدالعزيز المجيدي

ــــــــــــــــــــــــــــــ

دشن الحوثي "ثورته" على "الفساد" في تعز بابتزاز رأس مال وطني بحجم البيت التجاري، هائل سعيد انعم وشركاه. بواسطة مندوب "سامي " قدم من عمران ،يُمارَس الابتزاز الآن على أعلى مستوياته، ففيما يسرح ويمرح هذا الفتى في تعز ، تستنفر الغرائز في دعوات "نكف" قبلي و" طائفي " عبر مزاعم، عن حصار تفرضه "ميليشيات" محافظ تعز، شوقي هائل، على صادق أبو شوارب ! ( صورة المنشور المرفق )

ترافق أبو شوارب، هذا، سيارتان ونحو عشرون مسلحا من الميليشيات، يتجول أنى شاء، وفي اي مكان، واليوم حسب علمي " مخزن" في جلسة نزهة ، لدى احد اتباع الجماعة في صبر !

ماذا يريد الحوثي وجماعته بالضبط؟
 تريدون دخول تعز، كميليشيات، عنوة، فافعلوا، فالناس هنا لن يكون لديهم شاغلا سواكم ولن تهنأوا بلحظة واحدة بدون صوت رافض أو فعالية محتجة أو مظاهرة عرمرمية ساخطة. 
من هنا ستبدأون رحلة العودة إلى حيث يجب أن تستقر مسيرتكم ! هذه أدوات تعز لمجابهتكم، إن استمرت بقايا معسكرات الجيش والأجهزة الأمنية، المناط بها مهمة حماية المحافظة وأمنها، في التعامل معكم كميليشيات "صديقة " ومارست دور أبي رغال !

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

ثورة "السيد" الشعبية !

عبدالعزيز المجيدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الثورة الشعبية " لصاحبها عبدالملك الحوثي، ترابط على اسوار صنعاء القديمة، مدججة بالسلاح.
لا تذهبوا بعيدا في إساءة الظن بـ" السيد" فميليشياته منهمكة في مهمة " وطنية " لمحاصرة وزارةالدفاع !
تتضارب المعلومات بشان الهدف، لكن المؤكد على الاقل من بين جملة دوافع، الحاق عشرات الآلاف من " اتباعه" في الجيش والامن. يفرض الحوثي سلطة أمر واقع، مستندا في تحركاته على عصبيات وروابط قبلية ومذهبية ، تمتد الى الجيش، وتلتهم اكثرمن 80% من قوامه على الاقل، بحسب ضابط متقاعد. 

الأحد، 14 ديسمبر 2014

بلد عالق في طور الخليقة الأول !

عبدالعزيز المجيدي

ــــــــــــــــــــــــــــــ

على اليمنيين ان يختاروا بين طريقين ولكل ثمن : 

النضال من اجل بناء دولة لم تقم على الأرض يوما، وأول الخطوات، تكوين جيش وطني، أو القبول بهذه الحالة المسخ، الممتدة من لحظة الإذعان لسلطة الامتيازات والغلبة، وترسيم الحدود، بين عسكري الدولة المفترضة، و"دولة" القبيلي القائمة على الأرض! 

الحوثي الآن، ليس سوى التجلي الأوضح للحالة التي كانت سائدة خلال العهود السابقة منذ سبتمبر 62، والنتيجة الحتمية لحقبة صالح وحلفائه. 

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

وطن، يبدأ من احداق العسكر وشرفهم !

عبدالعزيز المجيدي
ــــــــــــــــــــــــــــــ


قضية جوهرية وحساسة كالجيش لا يجب ان تظل رهن التسويات الفوقية.
هذه قضية شعبية بامتياز، مصير وجودنا، كأفراد وبلد، يتحدد بها .
ليس لدينا جيش وطني ومحترف، هذه هي الحقيقة الصادمة التي يفر منها اليمنيون منذ ما بعد ثورة سبتمبر.
ان بلدا لا يملك جيشا، يعني انه ليس دولة. إن لم تحتكر الدولة، حق استخدام " العنف المشروع " بواسطة الجيش والاجهزة الامنية، لممارسة سيادتها وارساءالنظام، مهما كان هذا النظام، فليست أكثر من مبرز، لمضغ القات ومتفل لكبار المقاولين وتجار السلاح وامراء الحرب.