الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

ميلاد حركة ... ميلاد تحدي

عبدالعزيز المجيدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حتى اللحظة، ثمة " مــــــــــــــــــــــــــــد" يتشكل كدفقات تشق طريقها الى الوعي الجمعي. هناك من ينتظر القاء الحجر فقط، لكي يقوم بدوره برسم دوائر التفاعل بغية مغادرة بركة الركود. مازالت الرسائل متواصلة من الداخل والخارج، وثمة من ينتظر فعلا، ليلتحق بالرحلة الصعبة "المــــــــــــــــد" وصولا الى شاطئي. لقد اصبح للفكرة قدما على الأرض، وهي الآن تشق طريقها عبر ارواح طموحة تريد مغادرة هذا الكساد السياسي والاجتماعي الى ارصفة الناس العاديين وحياتهم المكدودة، لتحيل انطفاءاتهم اليومية الى شعلة حياة لمعانقة الضوء.
ممتنون لتفاعلكم ، ولعطاءكم ، فالكثير يرغبون في تقديم الكثير: وقتا ومالا وجهدا، لكننا نريد ابضا ان نمضي في خطوات مرتبة، وراسخة.
" نحن مستعدون للتفاعل معها، والترويج والتضحية بجهودنا ووقتنا واموالنا من اجل اليمن". رسالة متحمسة وصلتني على هاتفي من مواطن من وصاب ذمار، مباركة إطلاق " مد " لكنها، تفاقم العبئ على كواهلنا المثقلة اصلا!
سنفعل مابوسعنا لكي تولد الفكرة باقدام كاملة على الارض، تصافح البائع في الجولة، والعامل المنهك، المبدد على الرصيف، والطالب المنكسر على هامش وطن، يسترخي بالقرب من الجحيم!
المهمة شاقة وعسيرة، وشق طريق للورد والسلام والامل، بين هذه الحراب المتشابكة، المنفلتة، المدماة، تشبه محاولة انقاذ شاحنة غاز مهرولة وسط اللهب!
تفاعلا مع المبادرة، تبرع بعض الاخوة في المهجر وهنا في الوطن بمبلغ مالي، وصل الى 270000 ريال.
جزءا كبيرا من المبلغ انفق في المرحلة الاولى من حملة تستهدف الوصول الى الناس بطريقة مبتكرة ومنسقة، وسنقوم لاحقا بنشر التفاصيل في تقرير لبيان الجانب المالي.
لم نطلب مالا من احد، لكن كثيرين عرضوا التبرع، : مغتربون واشخاص متحمسون في الداخل، لكننا فضلنا التريث، وقبول التبرع المحدود، لتسيير الخطة المقرة، وترتيب الجانب المالي، بصورة تكرس فكرة الشفافية، ووضع كل شيئ على الطاولة.
كل الافكار التطوعية في العالم تعتمد على التبرعات، بمافي ذلك نشاط الاحزاب السياسية. هنا يجري " قرط" كل شيئ، تبرعات واصول، لبيع الكذب والوهم لناس دائما مايكونون في خانة الضحايا، ولوائح المخدوعين.
سنحاول ان نفعل شيئا مختلفا، يعيد الاعتبار لجانبنا القيمي المقصي من تعاملاتنا في كل شئ. سنحاول، ونعدكم فقط، بان نفعل!
ممتنون لتفاعلكم ، ولعطاءكم ، فالكثير يرغبون في تقديم الكثير: وقتا ومالا وجهدا، لكننا نريد ابضا ان نمضي في خطوات مرتبة، وراسخة. " نحن مستعدون للتفاعل معها، والترويج والتضحية بجهودنا ووقتنا واموالنا من اجل اليمن". رسالة متحمسة وصلتني على هاتفي من مواطن من وصاب ذمار، مباركة إطلاق " مد " لكنها، تفاقم العبئ على كواهلنا المثقلة اصلا! سنفعل مابوسعنا لكي تولد الفكرة باقدام كاملة على الارض، تصافح البائع في الجولة، والعامل المنهك، المبدد على الرصيف، والطالب المنكسر على هامش وطن، يسترخي بالقرب من الجحيم! المهمة شاقة وعسيرة، وشق طريق للورد والسلام والامل، بين هذه الحراب المتشابكة، المنفلتة، المدماة، تشبه محاولة انقاذ شاحنة غاز مهرولة وسط اللهب! تفاعلا مع المبادرة، تبرع بعض الاخوة في المهجر وهنا في الوطن بمبلغ مالي، وصل الى 270000 ريال.جزءا كبيرا من المبلغ انفق في المرحلة الاولى من حملة تستهدف الوصول الى الناس بطريقة مبتكرة ومنسقة، وسنقوم لاحقا بنشر التفاصيل في تقرير لبيان الجانب المالي.لم نطلب مالا من احد، لكن كثيرين عرضوا التبرع، : مغتربون واشخاص متحمسون في الداخل، لكننا فضلنا التريث، وقبول التبرع المحدود، لتسيير الخطة المقرة، وترتيب الجانب المالي، بصورة تكرس فكرة الشفافية، ووضع كل شيئ على الطاولة. كل الافكار التطوعية في العالم تعتمد على التبرعات، بمافي ذلك نشاط الاحزاب السياسية. هنا يجري " قرط" كل شيئ، تبرعات واصول، لبيع الكذب والوهم لناس دائما مايكونون في خانة الضحايا، ولوائح المخدوعين. سنحاول ان نفعل شيئا مختلفا، يعيد الاعتبار لجانبنا القيمي المقصي من تعاملاتنا في كل شئ. سنحاول، ونعدكم فقط، بان نفعل!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق