الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

قيادات الاصلاح والاشتراكي وفيروس "ايبولا"

عبدالعزيز المجيدي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنت إصلاحيا، أقسم أنني لن أصافح النوم قبل ان يوضع محمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي وجميع الصف القيادي الأول في الحزب، قيدالحجر الحزبي.
سابذل كل نفوذي لترحيلهم في مهمة "تطهر "اجبارية لمواجهة جائحة " ايبولا " في افريقيا، ضمن فريق منظمة الاغاثة الاسلامية !


ولو كنت اشتراكيا، فلن ابرح بوابة اللجنةالمركزية،حتى يجبر ياسين سعيد نعمان ويحي ابو أصبع وابوبكر باذيب وجميع الصف القيادي الاول على اللحاق بقيادات الاصلاح وخوض هذه المعركة الوجودية!سأفعل ما بوسعي، لبعث الميراث الكفاحي في أنغولا، دفاعا عن العمال والفلاحين، في هذا البلد الذي يحتاج الى فرق فدائية هناك، ومنازلة واحد، من اخطر الفيروسات التي انتجتها طريقة الحياة الرأسمالية ! ساناضل من اجل ذلك ، ليس لأن قيادات الحزبين كانت شريكة في صناعة هذا المصير الكارثي الماثل الآن، بل لأن وجودهم على رأس الحزبين اصبح غير مشروعا، ومدتهم القانونية طبق لوائح الحزبين منتهية، ولا يحق لأي منهم البقاء، في المشهد! لكنهم يكتسبون صفةالفيروس الذي حير العالم، في ابتداع آليات دفاعية تمكنه من البقاء لتهديد المزيد من الحياة البشرية .لدي شكوك مرتفعةحيال قدرة ايبولا على الصمود امام " الادوات الكفاحية " لهؤلاء "المناضلين" ، لكن بعض المؤشرات تقول: ان هذه القيادات قادرة على التعايش مع الفيروس، و ان الاحتكاك المباشر ببيئة الوباء ،قد تكسب "ايبولا" مناعة " تحصنه من اللقاحات وتصعب مهمة شعب افريقيا والعالم في القضاء عليه ! مع ذلك سأضع شرطا فاصلا : ليس من حق هؤلاء العودة : اما القضاء على الفيروس، او قضاء نحبهم في مواجهتهـ فيحيا " الفيروس" اللعين، ويتفشى ليقتلنا واحدا واحدا ! تلك نهاية عادلة على الاقل!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق