الجمعة، 9 مارس 2012

نقابة الصحفيين : تحقيقات وطن في مهب التوريث للزميل المجيدي وهو صاحب الحق الفكري والادبي وعلى الخيواني حذفها من اي مدونة تخصه


أكد تقرير لنقابة الصحفيين أن تحقيقات " وطن في مهب التوريث " هي للزميل عبدالعزيز المجيدي، والزمت عبدالكريم الخيواني بحذف هذه المواد من اي مدونة تخصه او تخص غيره، بعد نزاع بين الزميلين جراء نشر تلك التحقيقات باسم الخيواني في مدونات على الإنترنت.

وكان الزميل المجيدي تقدم ببلاغ الى نقابة الصحفيين قبل شهرين، واتهم الخيواني بالسطو على تلك التحقيقات التي نشرت في صحيفة الشورى عام 2004 تحت اسم قسم التحقيقات، ونشرها في مدونته الشخصية على الياهو والبلوجز باسمه بالاضافة الى حلقتي التحقيق " مسؤولون وتجار أيضا !" فشكلت لجنة بهذا الخصوص بعد تداول القضية عبر وسائل الاعلام .
وقالت اللجنة إن " الزميل المجيدي هو صاحب التحقيق الصحفي المذكور وله الحق الفكري والأدبي في التحقيق الذي نشر على حلقات حينها باسم قسم التحقيقات " وأن الخيواني " دفع ثمن النشر منفردا" في حينه على خلفية نشرها في صحيفة الشورى كرئيس تحرير للصحيفة .

نص التقرير :
الأخ/مروان دمـــاج
        الأمين العـــام                                                                                    المحترم


بناءً على  تكليفكم لنا بالنظر في قضية الزميلين عبدالعزيز المجيدي وعبدالكريم الخيواني، بشأن التحقيق المنشور بصحيفة الشورى بعنوان "وطن في مهب التوريث"، وبعد النظر في بلاغ الزميل المجيدي المقدم للنقابة ورد الزميل الخيواني عليه، وبعد استماع اللجنة إليهما كلاً على حده نرى:
1-     نثمن لجوء الزميلين إلى النقابة لمعالجة الالتباس الذي ترتب على نشر التحقيق في مدونة على الانترنت بأسم الزميل الخيواني، مجسدين التزامهما بمبادئ النقابة وأخلاقيات المهنة، لكننا في الوقت ذاته كنا نتمنى منهما عدم نشر البلاغات في وسائل الإعلام المقدمة للنقابة قبل البت فيها.
2-     الزميل المجيدي هو صاحب التحقيق الصحفي المذكور وله الحق الفكري والأدبي في التحقيق الذي نشر على حلقات حينها باسم قسم التحقيقات.
3-     الزميل الخيواني بصفته رئيساً للتحرير دعم فكرة التحقيق ومتابعة تحريره، وتحمل منفرداً كل التبعات والمخاطر والانتهاكات التي ترتبت على نشر التحقيق.
4-     وحيث ان الزميل الخيواني أكد ان المادة المذكورة هي للزميل المجيدي، وأنه لا ينكر عليه ذلك، ونفى صلته بالمدونة التي نشرت فيها المادة، فإننا نطلب من الزميل الخيواني الإسراع في  التواصل مع محرر المدونة، وحذف المواد التي أثارت المشكلة.
ختاماً: نوصي مجلس النقابة بالتواصل مع الزميلين وإقناعهما بصيغة الحل المقترح، وإعادة روح الزمالة والود بينهما، وطي هذه المشكلة نهائياً..
وتفضلوا بقبول  خالص التحية والتقدير،،،

زملاؤكم:
عبدالباري طاهر
عبدالله صبري
سميرجبران



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق